رواية زوج مأجور الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع


 رواية زوج مأجور الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع


#زوج_ماجور_البارات_ال17

جلال قرب منها وهو شبهه مغيب وقال بحبك بعشقك يا روفان وشدها عليه بقوه وباسها بجنون وشغف


روفان اتصدمت بشده لثواني ومقدرتش تمنعو ومش عارفه ايه السبب غمضت عيونها باستسلام وجلال اتجرأ اكتر وشدها عليه بقوه ولسه هيكمل روفان انتبهت لنفسها وزقتو بكل قوتها وقالت بزهول..انت..انت بتعمل ايه يا حيوا،ن،..وشدت شعرها لورا ودموعها نزلت من عيونها وقالت بدموع وصدمه..وانا..انا عملت ايه...انا..عملت ايه..انا خنت رشيد..انا خونت جوزي انا ازي ازاي عملت كده ازاي


جلال قرب منها وقال ..روفان ..انا بحبك..والله بحبك و






روفان قالت بغضب..اخرس..اخرس انت واحد زباله انا مكانش يصح امنلك.... اطلع بره ا غور من هنا امشي..يلا غور... وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب وبقت تبكي جامد بندم


جلال سند راسو على الباب وقال بدموع...انا..انا اسف..اسف على دموعك دي..انا السبب ..انا السبب فيها كلها...بس مضطر...سامحيني يا قلبي


روفان استغربت كلامو ومش فاهمه يقصد ايه بس مكانتش قادره تواجهو ولا تتكلم معاه


سمر اول ما عرفت ان العصير شربو جلال بقت تلف حوالين اوضتو واول ما شافتو قربت منو وقالت...رشيد..رشيد قوم معايا تعالى علشان تنام


جلال بصلها وقال بضيق..ابعدي عني ...روحي من وشي


سمر كانت خايفه حد يسمعو قالت بسرعه..رشيد قوم معايا بسرعه..وانا..انا هناديلك روفان تمام


جلال بصلها وعيونه مزغلله جدا وقال...بجد..بجد هتناديلها..هتخلبها تسامحني 


سمر قالت..طبعا بس يلا بسرعه وحاولت تقومو بقت تمشي بيه بحذر بس اتجمدت مكانها لما حست بايد خبطت على كتفها بصت واتفاجأت بروفان في وشها


جلال اول ما شافها قال وهو بيطوح...روفه..حببتي واترمى عليها لانو مش قادر يقف على رجليه وقال..كنت متأكد اني مش ههون عليكي


روفان استغربت حالتو وبصت لسمر بغضب وشك وقالت...مالو يا سمر


سمر قالت بخوف...وانا..وانا اش عرفني لقيتو كده ..قولت...قولت اوديه لاخوه بس كويس..كويس انك جيتي يلا تصبحو هل  خير


بقلم ..زهرة الربيع

سمر جريت من قدامها بسرعه وروفان كانت سانده جلال بالعافيه وهو ميك شعرها شمو وقال..انتي بتستحمي بايه


روفان بقت تمشي بيه بالعافيه وقالت..ليه يعني


جلال قال ...شعرك ريحتو حلوه قوي.. الحاجه الوحيده الي بتثبت انك بنت ريحتك..وبقى يضحك


روفان بقت تسمعو بضيق ووصلتو اوضتهم وحطتو على السرير بالعافيه وقفت ونفخت بتعب وبقت تبصلو وهو كان بيهلوس وبيقول كلام كتير مش مفهوم


روفان اتنهدت وقالت ..شكلو مش في وعيو...ازاي مخدتش بالي..اصلا اول مره يتجاوز حدودو معايا...وقعدت جمبو  وهيه مش عارفه شارب ايه ولا هتتصرف معاه ازاي


عند عمران قعد جمب فرح بحزن وقال....ازاي ده حصل ازاي يعني مخدتيش بالك


فرح قالت ببرائه ابدا انا بعد ما خلصت الكبده..


عمران قال بضيق..يادي ام الكبده فرح يا حببتي انا مبحبش الكبده اصلا تمام


فرح نزلت راسها بحزن وقالت...اسفه..افتكرتك بتحبها ما انا معرفش عنك حاجه


عمران اضايق من نفسو انو زعلها وقال...احم..بس انا مجربتهاش من اديكي يمكن احبها..كفايه انك عملتيها علشاني


فرح ضحكت وقالت..دي حلوه قوي والله...هتعجبك


عمران غمزلها وقال...الي عملتها هيه الي عجباني


فرح ابتسمت بكسوف وعمران قال ..ها وبعدين بعد ما عملتي الكبده وتمام ايه الي حصل


فرح قالت.. ازحلقت من الزيت الي كان واقع على الارض


عمران قال ..زيت.. على الأرض...انتي كبيتيه يعني


فرح قالت ببرائه...لا مش انا الي كبيتو هيكون حد دلقو من غير قصد يعني


عمران استغرب و قال ..غريبه يعني الخدمات بتنضف المطبخ كل دقيقه و


بس فرح قالت بسرعه..لا..  مهو مش في المطبخ كان بره المطبخ


عمران اتتأكدت شكوكو قال ...نعم...الزيت الي بنطبخ بيه بره المطبخ


فرح قالت ببرائه...لا..مش بنطبخ بيه ده زيت شعر حتى بالألوفيرا انا بحب ريحتو قوي عارف مش بحط على شعري غير الزيوت الي بالالوفيره..حتى شوف ناعم ازاي


عمران غمض عنيه وفتحهم بغضب وحاول يهدى وقال بضيق...اه...ناعم...فرح يا حببتي هو الي حصل ده ان فيه زيت شعر مكبوب بره المطبخ ده ملفتش نظرك لاي حاجه


فرح قالت بسرعه..لا طبعا لفت نظري


عمران قال ...ها بقى ايه الي لفت نظرك


فرح قالت بسرعه...انكم مرفهين قوي يا عمران انت عارف الزيت ده غالي قوي الي بتكبوه على الأراضي كده ايه ده


عمران ضرب على وشو وقال بغضب مكبوت...اممم..غالي فعلا..تمام يا فرح بصي انا طالع دلوقتي لاني لو قعدت دقيقه كمان مش هنعجب بعض ابدا تمام


فرح مفهمتش قصدو زي العاده وقالت.تمام ابقى دوق الكبده..بس سخنها الاول


عمران ضحك بخفه ويأس ومشي من عندها وفرح ابتسمت بفرحه وقالت...شكلو هيحبني انا حاسه كده


عند عليا كانت نايمه على رجل امها وكانت نجوى بتتكلم مع رائف وعمران طلع من الاوضه شافهم بص بعيد واتجه لاوضه سمر


نجوى نادتلو وقالت ..عمران استني يا ابني عيزاك


عمران اتنهد بضيق وقال...بعدين يا امي لما ضيوفك يمشو


نجوى قالت بحزم..لا مهو ضيوفي مش هيمشو...اختك مش هتبعد عني تاني يا عمران 


رائف وعليا اتفاجئو بكلامها ورائف قال...لا حضرتك مينفعش و


بس نجوى قالت...لا هينفع يا رائف انا مش هسيب بنتي تبعد عني تاني ايا كانت مشاكلكم اولادي لازم يفضلو جمبي قولت ايه يا عمران ياتري هتكسر كلمتي


عمران اتنهد بخنقه وقال..وده امتي حصل يا امي عمري ما كسرت كلمتك ولا هيحصل عن اذنك






عمران قال كده ودخل عند سمر... ونجوى ابتسمت وقالت...عمران طيب قوي ممكن يكون قاسي شويه لاكن مستحيل يكره الي منو


عليا قالت..ايوه يا ماما بس انا شايفه انو وجودو هو ورائف في بيت واحد صعب وغلط


رائف قال..معاها حق انا مش هقدر سامحيني مش هعرف استحملو


نجوى قالت...يعني معني كلامك انك مش عايز تعملي خاطر ولا تخليني مطمنه


رائف قال بسرعه.... لا مش كده والله بس


نجوى قالت..من غير بس...خليكم جمبنا الفتره دي الي اسمو فادي ده مش هيسكت لو مش خايف على نفسك ومراتك خاف على ابنك حتى


رائف اتنهد وشاف ان معاها حق بعد ما عمران وقف في وش شادي يبقى مش هيعملو حساب وكده عليا هتبقى في خطر معاه قال تمام...هنقسم البلد نصين يا حماتي خلي عليا معاكي الفتره دي وانا هاجي كل يوم اطمن عليكي يا عليا


عليا قالت بسرعه..لا طبعا انت بتقول ايه انا مستحيل ابعد عنك


رائف اتنهد وقال...ارجوكي يا عليا انتي هنا هتبقى في امان اكتر بس الفتره دي وبعد كده هنسافر ونعيش على  راحتنا ومش هبعد عنك ابدا


عند عمران دخل عند سمر وقفل الباب وقال بغضب...ايه الي عملتيه ده ..ها فاكره اني مش هعرف مثلا


سمر اتوترت افتكرت انو عرف بحكاية العصير قالت بتوتر..انا.. انا بعمل كده لمصلحتك و


عمران قاطعها وقال..مصلحتي فين في الي حصل.. انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيها اغيب يوم عن البيت تكسري رجلها امال لو غبت اكتر هتعملي ايه..انتي ايه حكايتك حاسس اني مبقتش اعرفك


سمر اتنهدت براحه وقالت...اه..هيه الحلوه بقى شكتلك ولبستهالي مش كده..ده على اساس اني غيرانه منها بقى وكسرتلها رجلها مش كده


عمران قال بغضب...هيه مقالتش حاجه وللاسف مفهمتش حاجه اصلا... عارفه انا كنت شايفك قويه وذكيه...بس من بعد ما عرفت فرح بقيت شايف سوادك وحقدك كل الي كنت شايفه ذكاء بقيت شايفه غباء وكره مش اكتر وللاسف انا مفرقش عنك ابدا


عمران قال كده ومشي لحد الباب وبصلها وقال...مش هحذرك واقولك متقربيش منها تاني لاني هستناكي تتغابي وتعملي اي حركه من حركاتك...صدقيني وقتها مش هتعرفيني


عمران قال كده ومشي وسمر بقت تبص لطييفه بزهول وقالت...لا..ده البنت دي مش ساهله زي ما انا فاكره ده انا الي طلعت عبيطه مش هيه


في فيلا فخمه جدا دخل فادي وهو هيتجنن من الغضب وشارب وبيتطوح وحالتو سيئه جدا لسه هيطلع على السلم وقفو صوت شخص قال...شرفت يا باشا..ما بدري


فادي التفتلو بضيق وقال...نعم يا بابا عايز حاجه


اتقدم عليه راجل في الستين بلبس انيق ده مختار الاسيوطي والد فادي قال...ايه الي سمعتو  ده


فادي قال بضيق... سمعت ايه


مختار قال...سمعت انك اتخانقت مع عمران العامري لاوكمان كنت خاطف اختو


فادي نفخ بضيق وقال...انا مكنتش هأذيها انا بس كنت عايز روفان و


مختار قاطعو بزعيق وقال ...يادي زفت الي هتودينا كلنا في داهيه..وحاول يهدى وقال..يا بني ادم افهم عمران ده هو الغطا لكل شغلنا الي لو اتكشف هنروح كلنا في داهيه يعني مينفعش نخسره كام مره هقولك الكلام ده


بقلم...زهرة الربيع

فادي قال بغضب...انا كمان هقولك مليون مره اني بحب روفان ومش عايز غيرها امتى هتقف معايا بقى


مختار اتنهد وقال..يا ابني ما انا قولتلك اني هساعدك وهتكون ليك بس اديني وقت الشحنه بتاعتنا هتدخل اليومين دول ودي اكبر عمليه بالنسبالنا ومحتاجين لعمران ولكل رجالتنا بعدها انا هوعدك ان الي انت عايزو كلو هيتم


فادي قال بسرعه..بجد يا بابا...يعني هتجوزهاني


مختار قال...وانا عندي مين اغلى منك يا فادي هجوزهالك وهعملك كل الي انت عايزه بس خليك هادي اليومين دول تمام


فادي ابتسم بفرحه ومختار قال..يلا اطلع نام بكره نكمل كلامنا 

فادي طلع ينام ومختار كان باصص لطيفه بغضب وقال...بكره هخلصك منها كلها الحورات دي الي اسمها روفان دي خطر عليك. انا صحيح حاولت قبل كده وطلعت سليمه بس المره الجايه هتأكد اني اشوفها بتلفظ انفاسها الاخيره قدامي





عند روفان كانت قاعده جمب جلال وبتفكر لما قرب منها وقد ايه فكرها برشيد كل حاجه فيه تشبهو حتى لمستو بس قطع افكارها صوت جلال وهو لسه بيهلوس ويقول...بحبك اوي يا روفه انا بعشقك


روفان اتنهد وقالت...تمام يا جلال قولتلي انك بتحبني خمسين مره فهمت خلاص


جلال ابتسم وقال..طب قربي ..خليكي جمبي وحشتني عيونك


روفان اتنهدت وقالت ...هو انت شارب ايه بهدلك كده ...يلا قوم معايا علشان تاخد دش يمكن تفوق يلا


جلال كان بيضحك وبيتصرف زي السكران بالظبط وروفان اخدتو على الحمام بالعافيه وحطتو تحت الميه بهدومه والميه نزلت عليهم هما الاتنين وجلال مسك فيها جامد وكان قريب منها اوي


روفان بصت لعيونو وتاهت فيهم بس قالت ..احم تقدر ... تشيل اللنسيز علشان الميه محدش معانا دلوقتي 


جلال ضحك وقال..طب ما انا شايله يا قلبي


روفان اتنهدت بضيق وقالت شايلها ازاي وعيونك زرقه ايه بتقلب تحت الميه 


رشيد قرب اكتر وقال بهمس... وحيات عيونك شايلها 


روفان اتنهدت وقالت... لا يا رشيد انت مش شايلها انت بس مش في الدنيا


وبقت تفركلو عيونه علشان تشلها بس  اتصدمت بشده وكانت هتقع من طولها لما لقتو فعلا مش حاطط لنسيز قالت...جلال..انت...انت مش عيونك بني


جلال ابتسم وقرب منها وشدها ليه جامد وقال ...معقوله كل الوقت ده سوا ومعرفتنيش يا روفه 


روفان اتسعت عنيها بزهول وقالت...رشيد ووووووو


                الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×